فطريات الفم
يعاني الإنسان منذ ولادته من الكثير المشاكل الصحية البسيطة والمعقدة، وأحد هذه المشاكل هو الإصابة بفطريات الفم والتي تكون على شكل نقاط بيضاء على اللسان، بحيث تظهر نتيجة اختلاف التوازن بين الفطريات الموجودة داخل الفم وبين البكتيريا النافعة، بحيث تقوم بإضعافها. فما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة بها؟ ما هي أعراض وجودها؟ وكيف يمكن علاجها باستخدام الأعشاب؟
أسباب الإصابة
عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
الإكثار من تناول المضادات الحيوية مثل الكورتيزون.
ضعف مناعة الجسم.
التهابات المعدة.
الإكثار من تناول حبوب منع الحمل.
سوء النظام الغذائي.
الإصابة بأمراض السكري، أو فقر الدم، أو السرطان إضافةً إلى جفاف الفم.
التدخين والكحول.
عدم ملائمة طقم الأسنان للشخص المستخدم له.
المشاكل النفسية كالتوتر والقلق.
أعراض الإصابة
تظهر بقع بيضاء اللون موزعة على اللسان.
الإحساس بحرقة في الفم والحلق.
فقدان حاسة التذوق.
علاجها بالأعشاب
استخدام العسل كأول مستحضر طبي لعلاج فطريات الفم، ويتم ذلك من خلال وضع العسل على جميع المناطق المصابة بالفطريات أكثر من مرة في نفس اليوم.
الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، وذلك بغسل الأسنان واللسان بالماء والمعجون، استخدام السواك، غسول الفم الذي يحتوي على مطهرات قاتلة للبكتريا الضارة إضافةً إلى استخدام عصير الليمون، الماء والملح أيضاً.
استخدام الطحينية الممزوجة بالسمسم، والقيام بدهن جميع المناطق المصابة بالفطريات بها وتركها عليها مدّة معينة من الزمن، ثم تكرار هذه الخطوة مرة في الصباح ومرة في المساء.
استخدام ماء الأكسجين، والذي يعمل على قتل الفطريات عن طريق مضمضة الفم به، مع الحرص على أن تكون كميته بما يعادل 20 غرام ليس أكثر، وبعد الانتهاء من المضمضة به، استخدم الماء العادي لإزالة آثار ماء الأكسجين من الفم.
استخدام القرنفل المغلي مع الماء، وذلك من خلال المضمضة به أكثر من مرة في اليوم الواحد، لما له من فوائد تساعد على القضاء على الفطريات الموجودة داخل الفم.
شرب الميرمية المغلية مع شاي أو بدون شاي.
شرب القرفة المغلية مع ماء، لأنّه يعمل على القضاء على فطريات الفم وكذلك الحلق أيضاً.
شرب السنامكي المطحون بعد غليه مع الماء، وذلك من خلال شرب كمية صغيرة لا تتجاوز الفنجان الواحد ولكن يجب هنا الأخذ بالاعتبار بأنه يعمل كمُلين معوي.
استخدام عصير الليمون المركز مع الخل.
منقوع البقدونس: وذلك عن طريق المضمضة به قبل النوم.
استخدام اللبن الرائب بحيث يعمل على قتل وتطهير الفم من الفطريات.
الحرمل
المر الحدازي
نصائح للزكام
انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع كثيرة وخطيرة للزكام، وأُصدرت تشديدات صارمة لمن يصابون به على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي، فقد أثبتت الدراسات الطبية مدى ذكاء فيروس الزكام وقدرته على مقاومة جميع المضادات الحيوية وتشكله بصورة أقوى من ذي قبل، وكم سمعنا عن حالات الوفاة التي حدثت نتيجته خلال السنوات الماضية.
ينتشر هذا الفيروس بكثرة في فصل الشتاء، ومن الممكن الإصابة به من مرتين إلى ثلاث مرات خلال السنة للبالغين أمّا الصغار حوالي خمس إلى ثماني مرات خلال السنة. يرافق الزكام أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة الجسم والبرد(القشعريرة) أحياناً والتهاب اللوزتين وألم في الجسم بالكامل وسيلان الأنف وصعوبة في التنفس والعطاس والكحة في أغلب الحالات.
يتمنى المريض من شدة الألم بوجود عصا سحرية تخلصه من كل هذه الأعراض، فمرحلة الزكام تستمر من أسبوع إلى أسبوعين حتى تتعافى تماماً، لكن هناك بعض الوصفات باستخدام الطب البديل التي تعزز مناعة الجسم وتساعده على مقاومة الأعراض نذكر منها الآتي:
قال رسول الله الكريم (داووا مرضاكم بالصدقة).
إنَّ أخذ قسط من الراحة يكفي لإستعادة الحيوية ولا ينبغي الذهاب للعمل في ذلك اليوم حتى لا تصيب غيرك بالمرض، أو تحصل لك مضاعفات أكثر.
الإكثار من تناول الحمضيات الغنية بفيتامين (ج) مثل الليمون والبرتقال والكيوي وحتى الفلفل الأخضر الحلو.
الذهاب للطبيب وعمل الفحوصات اللازمة، وتناول المسكنات والمضادات الحيوية للسيطرة على المرض وتخفيف حدته.
تقطيع بصلة وثوم ليمون إلى قطع صغيرة، وإضافة إليها القليل من الملح، فهي على الرغم من طعهما الشيء إلّا أنّ لها مفعولاً سريعاً وقوياً لكن يجب على المريض أن يدفىء نفسه جيداً وينام بعد تناولها حتى تتفاعل جيداً في الجسم وخروج المواد السامة عن طريق العرق.
إضافة الزنجيبل المطحون والعسل إلى عصير ليمون طبيعي، وشربه على الريق يومياً حتى الشفاء.
طحن بذور الرمان وخلطها بالعسل وتقطير الأنف بها، للوقاية من أورام الغشاء المخاطي والالتهابات.
تناول عصير الجزر والبرتقال؛ لتقوية العضلات والتخفيف من حدة الزكام.
شرب زيت حبة البركة يومياً على الريق مع كوب من الحليب أو الشاي؛ للتخفيف من حدّة الأعراض وتقوية المناعة.
شرب شوربة الدجاج مع الثوم يومياً تساعد على حماية الجسم من الزكام حيث يعتبر الثوم كمضاد حيوي يحمي الجسم من الفيروسات وينقي الدم.
خلط نسب متساوية من زيت الكافور وزيت الزيتون ودهن الصدر والجبين والأنف بها للتخفيف من حدة الكحة والتهابات التنفس.
الزعتر
الميرمية
هي إحدى أنواع الأعشاب الطبيعيّة الكثيرة المتوفّرة حول العالم، وهي شجيرةٌ عطريةٌ مُعمّرة دائمة الخضرة ذات سيقانٍ خشبية وأوراقٍ رمادية اللون، أمّا أزهارها فزرقاء مائلةٌ إلى الأرجوانية. للميرميّة العديد من الأسماء الأخرى مثل قوسية، وقصعين، وعيزقان وغيرها، ويعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
استُخدمت الميرميّة في الكثير من الاستعمالات المختلفة منذ قديم الزمان، ويُستخرج من النبتة زيتٌ وهو زيت الميرميّة الذي يَتميّز بفوائده العظيمة للإنسان. سنعرض في هذا المقال أهم فوائد زيت الميرمية وخاصة للصدر.
فوائد زيت الميرمية
يُساعد على علاج بعض مشاكل البشرة مثل حبّ الشباب؛ حيث يمنع انتشاره ويقتل البكتيريا المسبّبة للحبوب كما يُخفّف من التهابه واحتقانه في البشرة، بالإضافة إلى ذلك فهو يقلّل من الأعراض المرافقة للأكزيما والصدفيّة؛ حيث يعمل كمعقّم طبيعي عالي الجودة.
يُنشّط الدورة الدمويّة في الجسم بشكلٍ فعّال، ولذلك فهو يُقاوم ظهور السيلوليت في الجلد والتي يُعاني منه الكثير من الأشخاص وبخاصّة السيدات؛ حيث يُخلّص زيت الميرمية من الدهون المتراكمة في الجسم، ويُمكن استعماله عن طريق تدليك الجلد المصاب بالسيلوليت بزيت الميرمية بحركاتٍ دائريّة عدة مراتٍ في الأسبوع وبشكلٍ منتظم حتى يتمّ التخلص منه نهائياً.
يُخلّص الجسم من السموم عن طريق زيادة تدفق الدم؛ فهو يحتوي على فيتامين أ والكالسيوم وهما العنصران الأساسيان لتجديد خلايا البشرة.
يُحافظ على صحة الجهاز الهضميّ من خلال علاجه لاضطراباته وتطهير الأمعاء والمعدة، كما يفتح الشهية ويُقلّل من الإصابة بالإمساك.
يُخفّف من أعراض الاكتئاب ومرض الزهايمر؛ إذ يساعد على زيادة التركيز ويُقوّي الذاكرة بشكلٍ فعّال.
يُعالج التهابات الفم ويُطهّر اللثة ويبيّض الأسنان.
يُحافظ على صحة فروة الرأس ويقيها من القشرة المزعجة والفطريات، بالإضافة إلى أنّه يقضي على الشعر الأبيض أو ما يُسمّى بالشيب في الشعر، ويُقلّل من تساقطه وتكسره وجفافه.
يقضي على الهالات السوداء حول العينين؛ حيث يمكن دهن طبقةٍ خفيفة من زيت الميرمية حول العين قبل النوم وغسلهما صباحاً.
يُعالج آلام الشدّ العضليّ والروماتيزم والتهابات الأعصاب.
يُحفّر جهاز المناعة ويقي من العدوى ويُخلّص الجسم من عوامل الأكسدة.
يُعتبر من أهمّ العلاجات المُستخدمة للمشاكل الصدريّة؛ إذ يُساعد في علاج السعال، والرشح، والإنفلونزا، وأعراض البرد، كما يُقوّي الرئتين ويُعالج التهابات الحنجرة، والحلق، ويعالج نوبات الربو، بالإضافة إلى أنّ زيت الميرمية يقي من الإصابة بسرطان الرئة لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية؛ حيث يمكن استعماله على الصدر بحركاتٍ دائريةٍ خفيفة ثم تدفئة الصدر جيّداً.
0 Comments: